شراء آلة تصوير في الصغر قد يغير مجرى حياتك
أثناء متابعتي للسير الذاتية للمصممين الأجانب وجدت ان الكثير منهم دخل عالم التصميم لكونه اشترى آلة تصوير في صغره وحاول معالجة الصور عن طريق برنامج الفوتوشوب ومن هنا كانت بدايته.
هذا جعلني أعود بالذاكرة الى مراحل طفولتي حيث كنت أتمنى الحصول على آلة تصوير لكن دلك كان يبدو مستحيلا بسبب غلاء سعرها، ربما كان دلك سببا في تأخري في الدخول الى عالم التصميم مدة 20 سنة .
الدول الغربية تقدمت لأنها تهتم بالطفل وبهواياته، توفر له كل شئ ليقوم بتجربته حتى يجد الشئ الذي يمكنه ان يبدع فيه، أؤمن بأن كل شخص له موهبة في شئ ما لكنه قد يموت دون ان يكتشفها، وهذه الموهبة هي التي تخلق الفارق بين شخصين حصل على نفس التكوين في مجال ما، من يدري ربما كنت سأصبح مثلا لاعب تنس مميز لو كانت هذه الرياضة من بين الألعاب التي كنا نمارسها في المدرسة بدل الجري الذي لاتعرف مؤسساتنا غيره، وربما كنت أنت سوف تصبح مطور ويب ومبرمج ومصمم تنافس الشركات العالمية لو حصلت على جهاز ماك وعمرك 5 سنوات .
ما أختم به كلامي هو :
- لاتنظر الى ماقلت أعلاه بعين الاحباط، يمكنك تعلم أي شئ مهما كان سنك، تسلح بالارادة وأدعو الله أن يبارك لك في وقتك وسوف تجد أن ماتعلمه غيرك في سنوات قد تكتسبه في سنة أو أقل.
- الموضوع لا علاقة له بآلات التصوير وليس دعوة لشرائها وانما المغزى منه أن تحرص على أن توفر لأخيك الصغير او ابنك الظروف والاشياء التي من شأنها أن تساعده على إكتشاف مواهبه حتى وان لم تكن من ضمن اهتمماتك كأن توفر له خزانة كتب، خط أنترنت، أجهزة رقمية، تعليم خاص بدل التعليم العام المعروف بتدهوره في دولنا العربية، تدخله معاهد تعليمية أجنبية … ولو كان دلك على حساب مصروف الأكل أو المسكن إذا كانت ظروفك المادية لاتمكن من التوفيق بينهما.
- الموضوع لا علاقة له بآلات التصوير وليس دعوة لشرائها وانما المغزى منه أن تحرص على أن توفر لأخيك الصغير او ابنك الظروف والاشياء التي من شأنها أن تساعده على إكتشاف مواهبه حتى وان لم تكن من ضمن اهتمماتك كأن توفر له خزانة كتب، خط أنترنت، أجهزة رقمية، تعليم خاص بدل التعليم العام المعروف بتدهوره في دولنا العربية، تدخله معاهد تعليمية أجنبية … ولو كان دلك على حساب مصروف الأكل أو المسكن إذا كانت ظروفك المادية لاتمكن من التوفيق بينهما.
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets